العالمين ، والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله أجمعين ) .

وبعد قراءة هذه النسخة ومقارنتها بالنسخة الثانية .. تبيّن أنّ في هذه النسخة سقطاً في مواضع ظاهرة ، وهي كالآتي :

أولاً: من قوله: (اللهُ عليه بحُنَين ) من ( كتاب صلاة المسافر ) إلى قوله : ( عليهم بوجهه ) في الكلام على سنن الجمعة قبيل الباب الثاني من ( كتاب الجمعة ) .

ثانياً: من النظر الثاني في صدقة الفطر إلى قبيل النظر الثالث من ( كتاب الصوم ) .

ثالثاً: أوائلُ ( كتاب القَسْم والنشوز ) إلى أواخر المسألة الثالثة من الركن الثاني من ( كتاب الخلع ) .

النسخة الثانية ، وهي المرموزُ إليها في هامش التحقيق بـ (ب ) : مصورةٌ من مكتبة المسجد الأقصى ، وتقع هذه النسخة في ( ١٢٥ ) ورقة مكتوبة بخط نسخي واضح جداً ، أما ناسخُها وتاريخُ نسخها .. فستأتي الإشارة إليه .

كُتِبَ على صفحة العنوان: ( كتاب ((خلاصة المختصر)) تصنيف الشيخ الإمام الأجل العالم الزاهد زين الدين حجة الإسلام قدوة الأمّة شرف الشريعة قامع البدعة أبي حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي قدّس الله روحه ونوّر ضريحه ) .

ويبدأ الكتابُ بقول المصنف : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ربّ وفق ، أستخير الله تعالى في تحرير (( مختصر المزني )) وترتيبه وتهذيبه وتبويبه ، وأنا بحمد الله تعالى مقدم ومؤثر وعلى نبيه محمد وآله مصلٍ ومسلم ، ولما يساعد به التوفيق ويجري به التقدير فيما أقصده من التحرير مذعن ومسلم))، أمّا آخرُ هذه النسخة .. فساقطٌ كما سيأتي بيانه .

وفي مصورة هذه النسخة وعلى صفحة مستقلّة منها ظهر اسمُ ناسخٍ وسنةُ نسخٍ وهو قوله : ( وكان الفراغُ من هذه في نهار السبت المبارك في أواخر شهر محرم الحرام المبارك على يدِ أفقرِ العباد وأقلُّهم للتقوى زاد الراجي عفو ربه الغفور الأستاذ الفقير السيد عمر بن الشيخ محمد الصباغ عفا الله عنه، تمت في سنة ١١١٣ ) اهـ