98

Les qualités expiatrices des péchés

الخصال المكفرة للذنوب

Chercheur

حسام الدين بن موسى محمد بن عفانة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م (القدس / فلسطين)

وأمَّا ما يتعلق بغيبةٍ (١) ولم تبلغ صاحبَها ولم يتب، فإنها تُكَفَّر بذلك (٢). وأما إذا بلغت صاحبها فلا تُكَفَّر إلا بتحليله (٣). وأما الكبائر المتعلقة بحق الله تعالى، فإن كان صلاةً أو صومًا

(١) الغيبة هي: ذكر الإنسان بما فيه، فإن ذُكر بما ليس فيه فهو البهتان وأشار إلى هذا المعنى حديث أبي هريرة (أن رسول الله ﷺ قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته) رواه مسلم، وانظر تفسير القرطبي ١٦/ ٣٣٤ - ٣٣٥. (٢) انظر روضة الطالبين ١١/ ٢٤٧. (٣) ويدل على ذلك قول النبي ﷺ: (من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون له دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) رواه البخاري، وانظر تفسير القرطبي ١٦/ ٣٣٨.

1 / 100