والحديث المذكور (١) عامٌ مخصوص (٢)، فلا يمنع ما ذُكِرَ، والله تعالى أعلم.
انتهى والحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
(١) يشير إلى قوله ﷺ: (من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
(٢) العام هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له. شرح الكوكب المنير ٣/ ١٠٢، وأما العام المخصوص فهو: ما أريد به الأكثر وما ليس بمراد هو الأقل. المصدر السابق ٣/ ١٦٦.
1 / 102
المقدمة
تمهيد
أولا: تقسيم المعاصي إلى صغائر وكبائر:
ثانيا: توضيح المراد بحقوق الله وحقوق العباد:
ثالثا: أثر التوبة على حقوق الله وحقوق العباد:
المبحث الثاني كلام أهل العلم على الأحاديث السابقة
المبحث الثالث تكفير الحج للذنوب وكلام أهل العلم في ذلك
المبحث الرابع كلام أهل العلم في قوله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات)