Les divergences entre les imams Shafi'i et Abu Hanifa et leurs compagnons
الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les divergences entre les imams Shafi'i et Abu Hanifa et leurs compagnons
al-Bayhaqi d. 458 AHالخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه
Genres
كان أبو بكر الهذلي كذابا (¬1).
قال الشيخ أحمد - رحمه الله -:
[108] وقد روي عن عبد الله بن قيس البصري سمع ابن مسعود يقول: إنما حرم من الميتة لحمها ودمها.
أخبرناه أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، أنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن سليمان بن فارس، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قاله إسرائيل، عن حمران بن أعين، عن أبي حرب - يعني - عن عبد الله بن قيس، بمثله (¬2).
وهذا إن صح فالمراد به - والله أعلم - اللحم والدم وما في معناهما مما لا يؤثر فيه الدباغ، دون الجلد الذي يؤثر فيه الدباغ فيطهر به.
[109] أخبرنا أبو زكريا يحيى بن أبي إسحاق (¬3)، أنا أبو الحسن الطرائفي العنزي، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي، ثنا بقية، عن عمرو بن خالد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل وضع طهوره وسواكه ومشطه، ورأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمتشط بمشط من عاج (¬4).
إسناده ضعيف، عمرو بن خالد الواسطي ضعيف.
فأما شعور الآدميين فإنها طاهرة في ظاهر مذهب الشافعي - رضي الله عنه - # لكرامته (¬1)، ولوقوع البلوى به.
Page 119