Le meilleur des discours en enquête sur les erreurs des communs

Ali ibn Bali Manq d. 992 AH
42

Le meilleur des discours en enquête sur les erreurs des communs

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

Chercheur

الدكتور حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

Lieu d'édition

بيروت

وعلى عكس ذلك: المَقْصَد [بفتح الصاد. والصواب كسرها] فإنّه من باب ضرب (٣٥٧) . وكذلك: المعدَن، بفتح الدال. والصواب كسرها (٣٥٨) . وأمّا (المغسِلُ) فقد حُكِيَ فيه الفتح أيضًا (٣٥٩) . ومما يضطرب فيه العامة لفظ (المَعِدَة) (٣٦٠) . وفي القاموس (٣٦١): المعدةُ كَكَلِمَة وبالكسر. قال بعض الفضلاء (٣٦٢): العامة تقول: المَنْبر، بفتح الميم. والصواب كسرها. وأقول: الظاهر فيه جواز الوجهين كما قيل في المِرقاة بل المنبر أحقّ بالفتح. قال الصفديّ (٣٦٣): المَرْقاةُ، بالفتح: الدرجة، فمَنْ كسرها شَبّهها بالآلة التي يعمل بها. ومَنْ فَتَحَ قال: هذا موضعٌ يُفْعَلُ فيه. ويقولون للآلة المصنوعة من الحديد لتحريك النار: ماشة. والصواب: مِحَشّة. في القاموس (٣٦٤): المِحَشُّ: حديدة تُحَشُّ بها النارُ أي تُحَرَّكُ كالمِحَشّةِ. ومما يجب أنْ يُنَبّه عليه قولهم: مَدّ البصر. في الصحاح (٣٦٥): [يُقالُ: قطعةُ أرضٍ] قَدْرُ مَدَى البصرِ، وقَدْرُ مدِّ البصرِ [أيضًا]، عن يعقوب (٣٦٦) .

(٣٥٧) التنبيه ٣٣. وما بين القوسين المربعين يقتضيه السياق. (٣٥٨) تقويم اللسان ١٨٢. وينظر: التنبيه ٢٩. (٣٥٩) التنبيه ٣٤. (٣٦٠) التنبيه ٣٥ وفيه: يلحنون فيها بزيادة الياء فيقولون: المعيدة. (٣٦١) القاموس المحيط ١ / ٣٣٨. (٣٦٢) هو ابن كمال باشا في كتابه التنبيه ٣٥. (٣٦٣) تصحيح التصحيف ٢٨٤. وينظر: إصلاح المنطق ١٢٠. (٣٦٤) القاموس المحيط ٢ / ٢٦٩. (٣٦٥) الصحاح (مدى) . وقال الجوهري في (مدد): يقال هناك قطعة أرض قدر مد البصر، أي مدى البصر. (٣٦٦) هو يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت، من مؤلفاته: إصلاح المنطق، الألفاظ، القلب والإبدال ...، ت ٢٤٤ هـ. (تاريخ بغداد ١٤ / ٢٧٣، معجم الأدباء ٢٠ / ٥، إنباه الرواة ٤ / ٥٠) .

1 / 56