حرف الثاء
قال الزبيدي (٩٦): يظنون أنّ لفظ (الثّيِّب) يختص بالمرأة التي يطلِّقها زوجها، وهو يقع على الذكر أيضًا.
حرف الجيم
قال الجوزي (٩٧): العامة تقول: الجبين، لما يسجد عليه الإنسان. والصواب أنّه الجَبْهة، والجبينان (٩٨) ما يكتنفانها. وعليه كلام الجوهري (٩٩) وصاحب القاموس (١٠٠) .
قال الصقلي (١٠١): يقولون للذي تُلاطُ به البيوت: جير. والصواب: جَيّار.
أقول: يقولون لأبي الفتح عثمان النحوي المشهور: ابن جَنِّي، بفتح (١٠٢) الجيم، وهو خطأٌ. قال ابن خلكان (١٠٣) في ترجمته: وجنّي: بكسر (١٠٤) الجيم وتشديد النون وبعدها ياء. وقال الدَّماميني (١٠٥) في شرح مغني اللبيب (١٠٦) إنّه بإسكان الياء، وليس منسوبًا، وإنما هو مُعَرَّبُ كِنِّي.
_________
(٩٦) أخل به كتابه، وهو في تصحيح التصحيف ١٢٠ نقلا عن الزبيدي، ولم يشر إليه محقق لحن العوام. وينظر: تثقيف اللسان ٢١٢.
(٩٧) تقويم اللسان ١١٠.
(٩٨) في الأصل: الجنبان. وهو تحريف.
(٩٩) الصحاح (جبن) .
(١٠٠) القاموس المحيط ٤ / ٢٠٨.
(١٠١) تثقيف اللسان ١١٢.
(١٠٢) في الأصل: بكسر.
(١٠٣) وفيات الأعيان ٣ / ٢٤٨. وابن خلكان هو القاضي شمس الدين أحمد بن محمد، ت ٦٨١ هـ. (فوات الوفيات ١ / ١١٠، النجوم الزاهرة ٥٣١٧، شذرات الذهب ٥ / ٣٧١) .
(١٠٤) في الأصل: بفتح.
(١٠٥) هو بدر الدين محمد بن أبي بكر النحوي الأديب، ت ٨٢٧ هـ (الضوء اللامع ٧ / ١٧١ بغية الوعاة ١ / ٦٦، شذرات الذهب ٧ / ١٨١) .
(١٠٦) الموسوم ب (تحفة الغريب) ١ / ٢٧٢. ونقله الشمني في المنصف من الكلام ١ / ١٤١.
1 / 27