Pensées de l'Imagination et Dictées de l'Émotion
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
Genres
عمارة :
آه! إنه لحي لم يمت.
الباقون (وهم يولون الأدبار مذعورين) :
حي. (ينزل الستار.) (3) الغادة ذات الكامليا (3-1) تحليل ونقد
ألكسندر دوما الصغير، علاقته بماري دوبليسي، فضله ومكانته في التأليف التمثيلي، الغادة ذات الكامليا، لاترافياتا، ترجمتها إلى العربية، تمثيلها بمسرح رمسيس، يوسف بك وهبي والسيدة روزاليوسف وعزيز أفندي عيد.
ولد هذا الكاتب الشهير بباريس سنة 1824 وتوفي سنة 1895، وكان ابنا دعيا للروائي الشهير دوما الكبير، وكان جده الجنرال دوما هجينا دعيا أيضا، إذ حملت به أمه وهي إحدى زنجيات جزيرة هاييتي من المركيز لابايتري بلا عقد بمدينة جيريمي بهاييتي وهي إحدى جزر الأنتيل، وما أردت سرد هذه الأسرار إلا لأبين نفحاتها على المؤلف وتأثيرها العظيم في رواية الغادة ذات الكامليا ودفاعه عن النساء الساقطات؛ لأن هذه المسألة هي «قضيته الشخصية».
يعد المترجم له من أقدر الكتاب في الروايات القصصية والتمثيلية في القرن التاسع عشر، ومن مزاياه أن يهيمن احترامه على الجمهور في المسرح ويواجهه بصدماته ويسيطر عليه ويخضعه، تمثيله ذو نشاط وعمل وسرعة حماسية وروح جذابة في التعبير، لغته تنم عن القوة والثبات، ومحادثاته المسرحية ملأى بالحماسة وتبهر بنكاتها الأدبية.
ولع دوما بالنظام والظرف، واشتهر بطلاوة أسلوبه في المحادثة والقصص، كما أنه كان من المولعين بالفنون الجميلة، وكان رقيق الشعور يتألم من الرذائل والمساوئ ويحاربها بعزيمة ماضية لا تعرف الملل، وقد أعطى لغته شكلا اجتماعيا وأخلاقيا عظيما، وكان غرضه الذي يرمي إليه تعضيد المجتمع الإنساني بإصلاح الأسرة التي يجب أن تؤسس على الحب لا على المال، وحينما كان يحارب الأوهام الفاسدة يشتبك مع الجمهور في حرب عوان، ولكنه لمهارته وجرأته وشدة عارضته وقوة أحكامه المنطقية وما وهب من الاستعداد أصبح واثقا من الانتصار عليه والظفر به، حتى أصبح من أنبغ الروائيين في القرن التاسع عشر. (3-2) ماري دوبليسي
كانت تعرف أيضا باسم الغادة ذات الكامليا؛ لأنها كانت مفتونة بأزهار الكامليا وتزين بها صدرها وآنيتها، واشتهرت بجمالها وعيشة البذخ والترف، وقد ولدت بمدينة «فوان» بمقاطعة «أرون» سنة 1824، وماتت بالسل بباريس سنة 1847 وهي في ربيعها الثالث والعشرين، وقد هام بها دوما الصغير واتخذها صاحبته وخلد ذكرها بروايته القصصية والتمثيلية. (3-3) الروايتان القصصية والتمثيلية للغادة ذات الكامليا
كتب المؤلف روايته القصصية سنة 1848، ولا حاجة لذكر الموضوع فقد سبقني كثيرون وذكروه في تقاريرهم بل أكتفي الآن بتحليلها.
Page inconnue