88

Khass Khass

خاص الخاص

Chercheur

حسن الأمين

Maison d'édition

دار مكتبة الحياة

Numéro d'édition

لا يوجد

Année de publication

لا يوجد

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

فَوَقع فِي رقعته: دَارك تصان عَن النَّوَازِل، فَكيف عَن النَّازِل، فليزعج عَنْهَا مَا كَانَ وَكَائِنًا مَا كَانَ. وَوَقع فِي رقْعَة لشقيق الْبَلْخِي الْمُذكر " من نظر لدينِهِ نَظرنَا لدنياه، فَإِن قلت بِالْعَدْلِ والتوحيد مهدنا لَك التَّمْهِيد، وَإِن أَقمت على الْجَبْر فَمَا لكسرك من جبر ". وَكتب إِلَيْهِ أَبُو حَفْص الْوراق: لَوْلَا أَن " الذكرى تَنْفَع الْمُؤمنِينَ " " الذاريات: ٥٥ " وهز السَّيْف يَعْنِي الملتمس لما ذكرت ذَاكِرًا وَلَا هززت مَاضِيا، وَلَكِن ذَا الْحَاجة لضرورته يستعجل النجح، ويكد الْجواد السَّمْح، وَحَال عبد مَوْلَانَا فِي الْحِنْطَة مُخْتَلفَة، وجرذان دَاره عَنْهَا منصرفة، فَإِن رأى مَوْلَانَا أَن يخلط عَبده بِمن أخصب رَحْله عِنْده فعل إِن شَاءَ الله تَعَالَى؛ فَوَقع فِي ظهر رقعته: أَحْسَنت يَا أَبَا حَفْص قولا، وستحسن فعلا، فبشر جرذان دَارك بِالْخصْبِ، وأمنها من الجدب، وَالْحِنْطَة تَأْتِيك فِي الْأُسْبُوع، وَلست عَن غَيرهَا من النَّفَقَة بممنوع.

1 / 94