Khass Khass
خاص الخاص
Chercheur
حسن الأمين
Maison d'édition
دار مكتبة الحياة
Numéro d'édition
لا يوجد
Année de publication
لا يوجد
Lieu d'édition
بيروت/لبنان
يقبل. واحتيج فِي الْبَيْت إِلَى شَيْء من الزَّيْت، فأنشدت من شعر الْكُمَيْت مِائَتي بَيت، فَلم يغن كَمَا لَا يغنى لَو وليت وَلَو وَقعت أرجوزة العجاج فِي توابل السكباج لما عدمتها عِنْدِي وَلَكِن لَيست تقع فَمَا أصنع. وَكتب إِلَى صديق لَهُ: قد حضرت يَا مولَايَ دَارك وَقبلت جدارك وَمَا بِي حب للحيطان وَلَكِن شغف بالقطان، وَلَا عشق للجدران وَلَكِن شوق للسكان. أَبُو مُحَمَّد المهلبي الْوَزير: من تعرض للمصاعب ثَبت للمصائب وَله: من حنث فِي أيمانه وأخل بأمانته " فَإِنَّمَا ينْكث على نَفسه " " الْفَتْح: ١٠ " وَله: لَو لم يكن فِي تهجين رأى الْمُفْرد وتبيين عجز تَدْبِير الأوحد إِلَّا أَن الاستلقاح وَهُوَ أصل كل شَيْء، لَا يكون إِلَّا بَين اثْنَيْنِ وَأكْثر الطَّيِّبَات أَقسَام تؤلف وأصناف تجمع لكفى بذلك. ناهيًا عَن الاستبداد وآمرًا بالاستمداد. أَبُو فراس الحمداني: كتب إِلَى سيف الدولة: كتابي من الْمنزل وَقد وردته وُرُود السَّالِم الغانم مثقل الظّهْر، وَالظّهْر وفرًا وشكرا. قَابُوس بن وشمكير: الْوَسَائِل أَقْدَام ذَوي الْحَاجَات، والشفاعات مَفَاتِيح الطلبات. وَله: من أقعدته نكاية الْأَيَّام أقامته إغاثة الْكِرَام. وَله: غَايَة كل متحرك سُكُون، وَنِهَايَة كل متكون أَن لَا يكون. وَله: الدَّهْر إِذا أعَار فأحسبه قد أغار، وَإِذا وهب فأحسبه قد نهب. وَله: حَشْو هَذَا الدَّهْر أحزان وهموم، وصفوه من غير كدر مَعْدُوم. أَبُو الْقَاسِم الاسكافي: الزَّمَان صروف تجول، وأحوال تحول. وَله: أستعيذ بِاللَّه من نزغات الشَّيْطَان ونزوات الشبَّان. أَحْمد بن أبي حُذَيْفَة البستي: كتب إِلَى وَكيله برشتان، يُشِير إِلَيْهِ: أَكثر من غرس شجر الفرصاد، فَإِن وَرقهَا ذهب، وشعبها حطب، وَثَمَرهَا رطب.
1 / 14