147

Khass Khass

خاص الخاص

Enquêteur

حسن الأمين

Maison d'édition

دار مكتبة الحياة

Numéro d'édition

لا يوجد

Année de publication

لا يوجد

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

والجو يختال فِي حجب ممسكة ... كَأَنَّمَا الْبَرْق فِيهَا قلب ذِي رعب جريت فِي حلبة الْأَهْوَاء مُجْتَهدا ... فَكيف أقصر وَالْأَيَّام فِي طلبي توج بكأسك قبل الحادثات يَدي ... فالكأس تَاج يَد المثري من الْأَدَب وَقد أَكثر الشُّعَرَاء فِي ذمّ الْبَخِيل بِالطَّعَامِ، وَلم أسمع فِي ذمّ الْبَخِيل بِالشرابِ غير قَوْله وَهُوَ غَايَة فِي بَابه: الكأس تهدي إِلَى شرابها فَرحا ... فَمَا لهَذَا الْفَتى صفرا من الْفَرح يصفر إِن صب سَاقيه لنا قدحا ... كَأَنَّمَا دَمه ينصب فِي الْقدح وَلم أسمع فِي وصف مزين حاذق أحسن من قَوْله: هَل الحذق إِلَّا لعبد الْكَرِيم ... حوى فَضله حَادِثا من قديم لَهُ رَاحَة سَيرهَا رَاحَة ... تمر على الرَّأْس مر النسيم حمول الحسام وَلكنه ... يروح وَيَغْدُو بكفي حَلِيم وَمن بدائعه فِي الْخمر والورد قَوْله: هَات الَّتِي هِيَ يَوْم الْحَشْر أوزار ... كالنار فِي الْحسن عُقبى شربهَا النَّار أما ترى الْورْد قد باح الرّبيع بِهِ ... لمن بعد مَا كَانَ حولا وَهُوَ إِضْمَار

1 / 153