109

Khass Khass

خاص الخاص

Chercheur

حسن الأمين

Maison d'édition

دار مكتبة الحياة

Numéro d'édition

لا يوجد

Année de publication

لا يوجد

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

رب وعد مِنْك لَا أنساه لي ... أوجب الشُّكْر وَإِن لم تفعلي أقطع الدَّهْر بِظَنّ حسن ... وأجلي كربَة لَا تنجلي كلما أملت يَوْمًا صَالحا ... عرض الْمَكْرُوه دون الأمل وَأرى الْأَيَّام لَا تدني الَّذِي ... أرتجي مِنْك وتدني أَجلي فَجعل أَبُو الْعَتَاهِيَة يستعيده ويبكي وَيقبل رَأسه وَيَقُول: بودي أَنه لي بِبَعْض شعري. المؤمل بن إميل الْمحَاربي: لَهُ هَذَا الْبَيْت السائر النَّادِر وَلَا غَايَة لظرفه وَهُوَ عرضة لرسائل الصاحب والصابي لحسنه وجودته: ذَا مرضنا أَتَيْنَاكُم نعودكم ... وتذنبون، فنأتيكم ونعتذر وينشد مَعَه: لَا تحسبوني غَنِيا عَن مودتكم ... إِنِّي إِلَيْكُم وَإِن أَيسَرت مفتقر خَالِد بن زيد الْكَاتِب: مَا زَالَ النَّاس يفضلون قَوْله فِي طول اللَّيْل: رقدت فَلم تَرث للساهر ... وليل الْمُحب بِلَا آخر لحسنه وظرفه وَقلة لَفظه وَكَثْرَة مَعَانِيه على كل مَا قيل فِيهِ حَتَّى جَاءَ سيدوك الوَاسِطِيّ فأربى عَلَيْهِ بعجيب قَوْله ونادره: عهدي بِنَا ورداء الْوَصْل يجمعنا ... وَاللَّيْل أطوله كاللمح بالبصر فَالْآن ليلِي مذ غَابُوا فديتهم ... ليل الضَّرِير، فصبحي غير منتظر فتحفظوه ونسوا قَول خَالِد على أَنه أوجز لفظا مِنْهُ وَلَيْسَ هُوَ فِي كَمَال الْمَعْنى دونه.

1 / 115