Les Grandes Caractéristiques
الخصائص الكبرى
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Année de publication
1405 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Biographie du Prophète
ﷺ فَخرج من المظلة فَرَآهُ العراف فَدَعَاهُ فَأبى رَسُول الله ﷺ وَدخل الْخَيْمَة فجهد بهم الْعرف ان يخرجوه إِلَيْهِ فابت فَقَالَ هَذَا نَبِي
وَأخرج ابْن سعد وَالْحسن بن الطراح فِي كتاب الشواعر عَن زيد بن أسلم أَن حليمة لما أخذت النَّبِي ﷺ قَالَت لَهَا أمه اعلمي انك قد أخذت مولودا لَهُ شَأْن وَالله لحملته فَمَا كنت أجد مَا تَجِد النِّسَاء من الْحمل وَلَقَد أتيت فَقيل لي أَنَّك ستلدين غُلَاما فَسَمِّيهِ أَحْمد وَهُوَ سيد الْعَالمين وَلَقَد وَقع مُعْتَمدًا على يَدَيْهِ رَافعا رَأسه إِلَى السَّمَاء فَخرجت حليمة إِلَى زَوجهَا فَأَخْبَرته فسر بذلك وَخَرجُوا على أتانهم منطلقة وعَلى شارفهم قد درت بِاللَّبنِ فَكَانُوا يحلبون مِنْهَا غبوقا وصبوحا قَالَت حليمة وَكنت لَا أروي ابْني وَلَا يدعنا ننام من الغرث فَهُوَ وَأَخُوهُ يرويان مَا أحبا وينامان وَلَو كَانَ مَعَهُمَا ثَالِث لروي وَأَتَتْ عرافا من هُذَيْل فَلَمَّا نظر إِلَيْهِ صَاح يَا معشر الْعَرَب اقْتُلُوا هَذَا الصَّبِي فليقتلن أهل دينكُمْ وليكسرن آلِهَتكُم وليظهرن أمره عَلَيْكُم فانسلت بِهِ حليمة
وَأخرج ابْن سعد وَابْن الطراح عَن عِيسَى بن عبد الله بن مَالك قَالَ جعل الشَّيْخ الْهُذلِيّ يَصِيح بالهذيل وآلهته أَن هَذَا لينتظر أمرا من السَّمَاء وَجعل يغري بِالنَّبِيِّ ﷺ فَلم ينشب ان دله فَذهب عقله حَتَّى مَاتَ كَافِرًا
وَأخرج ابْن سعد وَابْن الطراح عَن اسحاق بن عبد الله ان ام النَّبِي ﷺ لما دَفعته إِلَى السعدية الَّتِي أَرْضَعَتْه قَالَت لَهَا احفظي ابْني وأخبرتها بِمَا رَأَتْ فَمر بهَا الْيَهُود فَقَالَت أَلا تحدثوني عَن ابْني هَذَا فَإِنِّي حَملته كَذَا وَوَضَعته كَذَا وَرَأَيْت كَذَا كَمَا وصفت امهِ فَقَالَ بَعضهم لبَعض اقْتُلُوهُ قَالُوا أيتيم هُوَ قَالَت لَا هَذَا ابوه وَأَنا امهِ فَقَالُوا لَو كَانَ يَتِيما لقتلناه
1 / 99