Les Grandes Caractéristiques
الخصائص الكبرى
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Année de publication
1405 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Biographie du Prophète
وَأخرج الْوَاقِدِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَت الشَّيَاطِين يَسْتَمِعُون الْوَحْي فَلَمَّا بعث الله مُحَمَّدًا ﷺ منعُوا فشكوا ذَلِك إِلَى ابليس فَقَالَ لقد حدث امْر فرقي فَوق أبي قبيس فَرَأى رَسُول الله ﷺ يُصَلِّي خلف الْمقَام فَقَالَ اذْهَبْ فاكسر عُنُقه فجَاء وجبرئيل عِنْده فركضه جبرئيل ركضة طَرحه فِي كَذَا وَكَذَا وَأخرج الْوَاقِدِيّ وَأَبُو نعيم عَن مُجَاهِد مثله
وَأخرج ابو نعيم من طَرِيق الْحجَّاج الصَّواف عَن ثَابت الْبنانِيّ عَن أنس قَالَ لما بعث الله مُحَمَّدًا ﷺ اتاه ابليس يكيده فانقض عَلَيْهِ جبرئيل فَدفعهُ بمنكبه فَأَلْقَاهُ بوادي الْأُرْدُن
وَأخرج ابو الشَّيْخ فِي العظمة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الاوسط وابو نعيم من طَرِيق عُثْمَان ابْن مطر عَن ثَابت عَن انس أَن النَّبِي ﷺ كَانَ سَاجِدا بِمَكَّة فجَاء ابليس فَأَرَادَ ان يطَأ عُنُقه فنفحه جبرئيل نفحة فَمَا اسْتَقَرَّتْ قدماه حَتَّى بلغ الْأُرْدُن
بَاب اعجاز الْقُرْآن واعتراف مُشْركي قُرَيْش باعجازه وانه لَا يشبه شَيْئا من كَلَام الْبشر وَمن اسْلَمْ لذَلِك
قَالَ الله تَعَالَى ﴿قل لَئِن اجْتمعت الْإِنْس وَالْجِنّ على أَن يَأْتُوا بِمثل هَذَا الْقُرْآن لَا يأْتونَ بِمثلِهِ وَلَو كَانَ بَعضهم لبَعض ظهيرا﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَإِن كُنْتُم فِي ريب مِمَّا نزلنَا على عَبدنَا فَأتوا بِسُورَة من مثله وَادعوا شهداءكم من دون الله إِن كُنْتُم صَادِقين فَإِن لم تَفعلُوا وَلنْ تَفعلُوا فَاتَّقُوا النَّار﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿فليأتوا بِحَدِيث مثله إِن كَانُوا صَادِقين﴾
1 / 187