Les Grandes Caractéristiques
الخصائص الكبرى
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Année de publication
1405 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Biographie du Prophète
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن جَابر بن عبد الله قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ وَهُوَ يحدث عَن فَتْرَة الْوَحْي فَقَالَ فِي حَدِيثه فَبينا انا امشي سَمِعت صَوتا من السَّمَاء فَرفعت رَأْسِي فاذا الْملك الَّذِي جَاءَنِي بحراء جَالس على كرْسِي بَين السَّمَاء والارض فَرُعِبْت مِنْهُ فَرَجَعت فَقلت زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فزملوني فَانْزِل الله ﴿يَا أَيهَا المدثر قُم فَأَنْذر﴾ إِلَى قَوْله ﴿وَالرجز فاهجر﴾ فحمي الْوَحْي وتتابع
وَأخرج احْمَد بن حَنْبَل وَيَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تاريخيهما وَابْن سعد وَالْبَيْهَقِيّ عَن الشّعبِيّ قَالَ نزلت عَلَيْهِ النُّبُوَّة وَهُوَ ابْن اربعين سنة فقرن بنبوته إسْرَافيل ثَلَاث سِنِين فَكَانَ يُعلمهُ الْكَلِمَة وَالشَّيْء لَا ينزل الْقُرْآن فَلَمَّا مَضَت ثَلَاث سِنِين قرن بنبوته جبرئيل فَنزل الْقُرْآن على لِسَانه عشْرين سنة عشرا بِمَكَّة وَعشرا بِالْمَدِينَةِ
وَأخرج ابو نعيم عَن عَليّ بن الْحُسَيْن قَالَ إِن اول مَا أَتَى رَسُول الله ﷺ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة فَكَانَ لَا يرى شَيْئا فِي الْمَنَام إِلَّا كَانَ كَمَا رأى
وَأخرج ابو نعيم عَن عَلْقَمَة بن قيس قَالَ إِن أول مَا يُؤْتى بِهِ الْأَنْبِيَاء فِي الْمَنَام حَتَّى تهدأ قُلُوبهم ثمَّ ينزل الْوَحْي بعد
واخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق مُوسَى بن عقبَة عَن ابْن شهَاب قَالَ بلغنَا ان اول مَا رأى النَّبِي ﷺ ان الله أرَاهُ رُؤْيا فِي الْمَنَام فشق ذَلِك عَلَيْهِ فَذكرهَا لِخَدِيجَة فَقَالَت اُبْشُرْ فان الله لن يصنع بك إِلَّا خيرا ثمَّ انه خرج من عِنْدهَا ثمَّ رَجَعَ اليها فَأَخْبرهَا انه رأى بَطْنه شقّ ثمَّ طهر وَغسل ثمَّ أُعِيد كَمَا كَانَ قَالَت هَذَا وَالله خير فابشر ثمَّ استعلن لَهُ جبرئيل وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّة فأجلسه على مجْلِس كريم معجب كَانَ النَّبِي ﷺ يَقُول أجلسني على بِسَاط كَهَيئَةِ الدرنوك فِيهِ الْيَاقُوت واللؤلؤ فبشره
1 / 157