Les Grandes Caractéristiques
الخصائص الكبرى
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Année de publication
1405 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Biographie du Prophète
وَله طَرِيق سادس مُرْسل أخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن قيس الزَّعْفَرَانِي عَن عبد الْملك بن عبد الله بن الْوَلِيد عَن ذكْوَان ان رَسُول الله ﷺ لم يكن يرى لَهُ ظلّ فِي شمس وَلَا قمر وَلَا أثر قَضَاء حَاجَة وَله طَرِيق سَابِع يَأْتِي فِي بَاب وَفد الْجِنّ
بَاب الِاسْتِشْفَاء ببوله ﷺ
اخْرُج الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده وابو يعلى وَالْحَاكِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو نعيم عَن أم أَيمن قَالَت قَامَ النَّبِي ﷺ من اللَّيْل إِلَى فخارة فِي جَانب الْبَيْت فَبَال فِيهَا فَقُمْت من اللَّيْل وَأَنا عَطْشَانَة فَشَرِبت مَا فِيهَا فَلَمَّا أصبح أخْبرته فَضَحِك وَقَالَ إِنَّك لن تَشْتَكِي بَطْنك بعد يَوْمك هَذَا أبدا
واخرج عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج قَالَ اخبرت ان النَّبِي ﷺ كَانَ يَبُول فِي قدح من عيدَان ثمَّ يوضع تَحت سَرِيره فجَاء فَإِذا الْقدح لَيْسَ فِيهِ شَيْء فَقَالَ لامْرَأَة يُقَال لَهَا بركَة كَانَت تخْدم ام حَبِيبَة جَاءَت مَعهَا من أَرض الْحَبَشَة أَيْن الْبَوْل الَّذِي كَانَ فِي الْقدح قَالَت شربته قَالَ صِحَة يَا أم يُوسُف وَكَانَت تكنى ام يُوسُف فَمَا مَرضت قطّ حَتَّى كَانَ مَرضهَا الَّذِي مَاتَت فِيهِ قَالَ ابْن دحْيَة هَذِه قَضِيَّة أُخْرَى غير قَضِيَّة أم أَيمن وبركة أم يُوسُف غير بركَة أم أَيمن
بَاب جَامع فِي صفة خلقه ﷺ
اخْرُج الشَّيْخَانِ عَن الْبَراء قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ أحسن النَّاس وَجها وَأَحْسَنهمْ خلقا لَيْسَ بالطويل الذَّاهِب وَلَا بالقصير
واخرج البُخَارِيّ عَن الْبَراء أَنه سُئِلَ أَكَانَ وَجه رَسُول الله ﷺ مثل السَّيْف قَالَ لَا وَلَكِن كَانَ مثل الْقَمَر
وَأخرج مُسلم عَن جَابر بن سَمُرَة أَنه سُئِلَ اكان وَجه رَسُول الله ﷺ طَويلا قَالَ لَا بل مثل الشَّمْس وَالْقَمَر مستديرا
1 / 122