316

Les Échappées et les Blessures - Tome 1

الخرائج و الجرائح - الجزء1

Genres

وبقي عبد الله لا يدخل عليه إلا القليل

ومنها: ما قال أبو بصير قلت لأبي الحسن موسى(ع)بما يعرف الإمام قال بخصال أما أولهن فإنه خص بشيء قد تقدم فيه من أبيه وإشارته إليه ليكون حجة ويسأل فيجيب وإذا سكت عنه ابتدأ بما في غد ويكلم الناس بكل لسان ثم قال أعطيك علامة قبل أن تقوم فلم ألبث أن دخل عليه خراساني فكلمه بالعربية فأجابه أبو الحسن(ع)بالفارسية فقال الخراساني ما منعني أن أكلمك بلساني إلا ظننت أنك لا تحسنها فقال سبحان الله إذا كنت لا أحسن أجيبك فما فضلي عليك فبما أستحق به الإمامة ثم قال إن الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا منطق الطير ولا كلام شيء فيه روح

Page 333