Les Échappées et les Blessures - Tome 1
الخرائج و الجرائح - الجزء1
Genres
ذا الفقار يخبرك فهزه وقال أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس فأنطق الله السيف فقال نعم ولكنك ما قتلت بي أبغض إلى الملائكة من عمرو بن عبد ود فأمرني ربي فشربت هذه النقطة من دمه وهو حظي منه فلا تنتضيني يوما إلا ورأته الملائكة فصلت عليك
ومنها: ما أخبرنا به أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الميداني حدثنا أبو عمرو محمد بن يحيى حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر قال سمعت أبا القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الوفا بالكوفة يقول كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم فقلت ما هذا قالوا راهب أسلم فأشرفت عليه فإذا أنا بشيخ كبير عليه جبة صوف وقلنسوة صوف عظيم الخلق وهو قاعد بحذاء مقام إبراهيم فسمعته يقول كنت قاعدا في صومعتي فأشرفت منها فإذا طائر كالنسر قد سقط على صخرة على شاطئ البحر فتقيأ فرمى بربع إنسان ثم طار فتفقدته فعاد فتقيأ فرمى بربع إنسان ثم طار ثم جاء فتقيأ بربع إنسان ثم طار ثم جاء فتقيأ بربع إنسان ثم طار فدنت الأرباع فقام رجلا فهو قائم وأنا أتعجب منه ثم انحدر الطير فضربه وأخذ ربعه فطار ثم رجع فأخذ ربعه فطار ثم رجع فأخذ ربعا آخر فطار ثم رجع فأخذ الربع الآخر.
فبقيت أتفكر وتحسرت أن لا أكون لحقته فسألته من هو فبقيت أتفقد الصخرة
Page 216