Les Échappées et les Blessures - Tome 1
الخرائج و الجرائح - الجزء1
Genres
الجبل قد امتلأ بالخيل والرجل فما زالوا يرمونه بالجندل واكتنفه طائران أبيضان فما زال يمضي ويرمونه حتى لقي رسول الله(ص)فقال يا علي ما لك منبهرا فقال يا رسول الله كان كذا وكذا فقال وهل تدري من الراعي وما الطائران قال لا قال أما الراعي فإبليس وأما الطائران فجبرئيل وميكائيل ثم قال رسول الله(ص)يا علي خذ سيفي هذا وامض بين هذين الجبلين فلا تلق أحدا إلا قتلته ولا تهابنه فأخذ سيف رسول الله(ص)ودخل بين الجبلين فرأى رجلا عيناه كالبرق الخاطف وأسنانه كالمنجل يمشي في شعره فشد عليه فضربه ضربة فلم يبلغ شيئا ثم ضربه أخرى فقطعه اثنين ثم أتى رسول الله(ص)فقال قتلته فقال النبي(ص)الله أكبر ثلاثا هذا يغوث ولا يدخل في صنم يعبد من دون الله حتى تقوم الساعة
ومنها:
أن أعرابيا أتى أمير المؤمنين(ع)وهو في المسجد فقال مظلوم قال ادن مني فدنا فقال يا أمير المؤمنين مظلوم قال ادن فدنا حتى وضع يديه على ركبتيه قال ما ظلامتك فشكا ظلامته فقال يا أعرابي أنا أعظم ظلامة منك ظلمني المدر والوبر ولم يبق بيت
Page 180