Les Échappées et les Blessures - Tome 1
الخرائج و الجرائح - الجزء1
Genres
فقال ادن مني فدنا منه فتكلم في أذنه بشيء خفي فصور الله القرآن كله في قلبه يحفظه كله
ومنها:ما روي عن علي بن أبي حمزة عن علي بن الحسين عن أبيه(ع)قال كان علي(ع)ينادي من كان له عند رسول الله(ص)عدة أو دين فليأتني فكان كل من أتاه يطلب دينا أو عدة يرفع مصلاه فيجد ذلك كذلك تحته فيدفعه إليه فقال الثاني للأول ذهب هذا بشرف الدنيا في هذا دوننا فما الحيلة فقال لعلك لو ناديت كما نادى هو كنت تجد ذلك كما يجد هو إذ كان إنما يقضي عن رسول الله(ص)فنادى أبو بكر كذلك فعرف أمير المؤمنين(ع)الحال فقال أما إنه سيندم على ما فعل فلما كان من الغد أتاه أعرابي وهو جالس في جماعة من المهاجرين والأنصار فقال أيكم وصي رسول الله فأشير إلى أبي بكر فقال أنت وصي رسول الله وخليفته قال نعم فما تشاء قال فهلم الثمانين الناقة التي ضمن لي رسول الله(ص)قال وما هذه النوق قال ضمن لي رسول الله(ص)ثمانين ناقة حمراء كحل العيون فقال لعمر كيف نصنع الآن قال إن الأعراب جهال فاسأله ألك شهود بما تقوله فتطلبهم منه فقال أبو بكر للأعرابي ألك شهود بما تقول قال ومثلي يطلب منه الشهود على رسول الله(ص)بما يضمن لي والله ما أنت بوصي رسول الله ولا خليفته فقام إليه سلمان فقال يا أعرابي اتبعني حتى أدلك على وصي رسول الله ص
Page 175