64

La création des actes des serviteurs

خلق أفعال العباد

Chercheur

عبد الرحمن عميرة

Maison d'édition

دار المعارف السعودية

Numéro d'édition

الثانية

Lieu d'édition

الرياض

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، ثنا زِيَادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵃، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَهُمْ: «مَا كُنْتُمْ تقولُونَ فِي هَذَا النَّجْمِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ؟» قَالُوا: كُنَّا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقُولُ حِينَ رَأَيْنَاهَا يُرْمَى بِهَا مَاتَ مَلِكٌ، وُلِدَ مَوْلودٌ، مَاتَ مَوْلودٌ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَيْسَ ذَلِكَ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ إِذَا قَضَى فِي خَلْقِهِ أَمْرًا يَسْمَعُهُ أَهْلُ الْعَرْشِ فَيُسَبِّحُوا فَيُسَبِّحُوا مَنْ تَحْتَهُمْ بِتَسْبيحِهِمْ فَيُسَبِّحُ مَنْ تَحْتَ ذَلِكَ، فَلَمْ يَزَلِ التَّسْبِيحُ يَهْبِطُ حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لِمَ سَبَّحْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: سَبَّحَ مَنْ فَوْقَنَا فَسَبَّحْنَا بِتَسْبيحِهِمْ، فَيَقُولُونَ: أَفَلَا تَسْأَلُونَ مَنْ فَوْقَكُمْ لِمَ سَبَّحُوا فَيَسأَلونَهُمْ فَيَقُولُونَ: قَضَى اللَّهُ فِي خَلْقِهِ كَذَا وَكَذَا، الْأَمْرَ الَّذِي كَانَ فَيَهْبِطُ بِهِ الْخَبَرُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَتَحَدَّثُونَ فَيَتَحَدَّثُ بِهِ فَيَسْتَرِقُهُ الشيَاطِينُ بِالسَّمْعِ عَلَى تَوَهُمٍ مِنْهُمْ وَاخْتِلَافٍ، ثُمَّ يَأْتُونَ بِهِ إِلَى الْكُهَّانِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَيُحَدِّثونَهُمْ فَيُخْطِئُونَ وَيُصِيبُونَ، فَيُحَدِّثُ بِهِ الْكُهَّانُ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ ﷿ حَجَبَ الشيَاطينَ عَنِ السَّمَاءِ بِهِذِهِ النُّجومُ وَانْقَطَعَتِ الْكَهَنَةُ الْيَوْمَ فَلَا كَهَانَةَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلِّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَأَكُلَ مَعَكَ»، قَالَ: قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «أَنْ تَزْنِيَ بِحَليلَةِ جَارِكَ»، وَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ تَصْدِيقَ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: ﴿وَالذينَ لَا يَدعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ [الفرقان: ٦٨] حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، ثنا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، وَسُلَيْمَانُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلِّهِ نِدًّا، وَهُوَ خَلَقَكَ» حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، ثنا جَرِيرٌ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللِّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ [يوسف: ١٠٦] قَالَ: «يَسْأَلُهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ؟ وَمَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ فَيَقُولُونَ اللَّهَ، فذلكَ إِيمَانُهُمْ وَهُمْ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ»

1 / 100