212

Le Kawthar Jari vers les jardins des hadiths de Bukhari

الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري

Enquêteur

الشيخ أحمد عزو عناية

Maison d'édition

دار إحياء التراث العربي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

٣٧ - بَابُ مَنْ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَفْهَمْهُ فَرَاجَعَ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَهُ
١٠٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي
ــ
الَّذي يكتب عليهم الإثم وهو سنُ البلوغ، وفي هذا الطريق فائدتان:
إحداهما: لفظ السماع، فإنه يدفع وَهْم التدليس.
والثانية: قيد الحنث، فإنه لا بُدّ منه، والحكمة في ذلك شدة المحبة للصغير دون الكبير غالبًا.
واعلم أنَّه يذكر في هذا الكتاب أبا حازم -بالحاء المهملة وزاي معجمة- وهما تابعيان كلاهما.
أحدهما: روى عن أبي هريرة وهو أبو حازم الأشجعي، واسمه: سلمان مولى عنزة الأشجعية، كوفي. والآخر: سلمة بن دينار الأعرج الزاهد، مولى الأسود بن سفيان، يروي عن سهل بن سعد الساعدي.
قال بعضُ الشارحين: هذه الزيادة يعني قوله: "لم يبلغوا الحِنْثَ" يحتمل وقفها على أبي هريرة. قلتُ: وقع هذا الاحتمال روايته عنه في باب الجنائز مرفوعًا. وأما تخصيصُ النساء بالذكر فلأن الخطاب كان معهن. وقد روى في كتاب الجنائز: "ما من مسلم يقدم ثلاثة" وفي رواية الإمام أحمد وابن ماجة: "ما من مسلمين" وفي رواية الترمذي: "من قوم" وهذه الروايات تتناول الرجال والنساء على السواء.
باب: من سَمِع شيئًا فلم يفهمه فراجَعَ حتَّى يَعْرفَهُ
وفي بعضها: فراجع فيه، وهذا أصله، والرواية الأولى بنزع الخافض، ثم إيصال الضمير ثم حذفه.
١٠٣ - (سعيد بن أبي مريم) يروي عنه البخاري بلا واسطة، وروى عن محمد بن عبد

1 / 218