182

Le Kawthar Jari vers les jardins des hadiths de Bukhari

الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري

Chercheur

الشيخ أحمد عزو عناية

Maison d'édition

دار إحياء التراث العربي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

[الحديث ٨٤ - أطرافه في: ١٧٢١ - ١٧٢٢ - ١٧٢٣ - ١٧٣٤ - ١٧٣٥ - ٦٦٦٦]. ٨٥ - حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يُقْبَضُ العِلْمُ، وَيَظْهَرُ الجَهْلُ وَالفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الهَرْجُ»، ــ اللام. قال الجوهري: ولا تقل: أوميت بالياء، ويقال: ومأت أمأ لغة، قال الشاعر: وما كان إلا ومؤها بالحواجب قال بعض الشارحين: لفظ قال هنا مقدر، أي: أشار قائلًا، أو قال: ولا حرج. قلتُ: لو قدر قال لم يصحّ استدلال البخاري على أن جواب الفتيا كان بالإشارة، ثم قال: فإن قلت: لِمَ تَرَكَ الواو أولًا في: "لا حرج" وذكره ثانيًا؟ قلتُ: لأن الأول كان في ابتداء الحكم، والثاني معطوف على المذكور أولًا، هذا كلامه. وليس في هذا الحديث: لا حرج بلا واو في النُّسَخ التي وقعنا عليها، بل وقع في بعضها: أن لا حَرَج. بدل: ولا حرج. ولئن سُلّم أن الواقع أولًا بلا واو، والثاني مع الواو، فليست الواو للعطف، بل الواو حالية، وكذا لا حرج بدون الواو، والمعنى: افعل حال كونك غير آثمٍ. ٨٥ - (المكي بن إبراهيم) يكنى أبا السَكَن بفتح السين والكاف [حنظلة، بفتح الحاء والظاء المعجمة (قال يُقبض العلم ويظهر [الجهل و] الفتن ويكثر الهَرْجُ) سيذكر وجه قبض العلم بأنه يكون بموت العلماء، والفتن: جمع فتنةٍ، من فَتَنَهُ: أَضَلَّه. وفي الحديث: "المسلمُ أخو المسلم يتعاونان على الفُتَّان" -بضم الفاء وتشديد التاء

1 / 188