ثم ظهرت الأرض ذات الصدر الفسيح
وهي الأساس الأزلي لكل ما تحمل ... ... ... ... ...
ثم بعد ذلك العشق الذي هو أقدر الآلهة.
فعلى رأي هيزيود سائر الأشياء تولد من هذا، ولكن المبادئ الأول لم تتولد من شيء.
13
ومن الفلاسفة من يقولون بأن لا شيء يكون وأن الكل يصير، وهم يؤكدون كذلك أن كل الأشياء التي تصير تولد من أشياء غير موجودة. وبالنتيجة يمكن أن يقال إن عند بعض الفلاسفة الصيرورة يمكن أن تنتج حتى من اللاموجود.
14
الباب الثاني
نحن لا نشتغل ببحث ما إذا كان ما يقوله ممكنا أو ممتنعا. لكن هنا نقطة يجب علينا أن نعيرها بعض الالتفات، وهي ما إذا كانت مثل تلك النتائج تنتج بلا تخلف من فروضه أو إذا كانت الأشياء يمكن أن تكون ضد ما يعتقد؛ لأنه يمكن في الحق أن يكون الواقع مخالفا تمام المخالفة.
15
Page inconnue