Le Planète Brillante et son Compagnon Salutaire
الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح
Genres
113@ 272- وكإلى وبل وللتخيير ... كذا لتقريب لدى الحريري (1)
[ تنبيه ] : وقع في نسخة بدل هذا البيت : « للشرط والنفي أو الزيادة والشك أو أفاده » وهو غلط . فتنبه .
وقوله : « والشك » يأتي شرحه مع ما بعده.
(1) أشار بهذين البيتين إلى أن ( ثالثهما ) : « أو » وهي تأتي للشك من المتكلم ، نحو : ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) [ سورة سبأ آية : 24 ] . ولمطلق الجمع كالواو ، ومنه حديث : « اسكن حراء ، فما عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد » (1) . وللتفصيل بعد الإجمال ، نحو : (كونوا هودا أو نصارى تهتدوا ) [ سورة البقرة : آية : 135 ] .
وقوله : « وأنكر التقسيم في التسهيل » يعني أن ابن مالك أنكر في كتابه « التسهيل » التعبير بالتقسيم ، فقال بعد قوله : وتأتي للتفريق المجرد من الشك والإبهام ، والتخيير ، ما نصه : وهذا أولى من التعبير بالتقسيم ؛ لأن استعمال الواو فيه أجود . انتهى.
وبمعنى « إلى » ، فينتصب المضارع بعدها ب « أن » مضمرة وجوبا ، نحو لألزمنك أو تقضيني حقي . وترد للإضراب ، ك « بل » ، نحو : (وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون) [ سورة الصافات آية : 147 ] ، أي : بل يزيدون.
وللتخيير بين المعطوفين ، سواء حرم الجمع بينهما ، نحو تزوج هندا أو أختها ، أم جاز ، نحو : اقرأ فقها أو نحوا .
وترد للتقريب ، على ما قاله الحريري ، نحو : لا أدري ، أسلم أو ودع ، وأذن أو أقام ، أي : لسرعته ، ووافقه أبو البقاء ، ومثله بقوله تعالى : (وما أمر
(1) أخرجه مسلم بهذا اللفظ ، ولفظ البخاري : « اثبت أحد ، فما عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيدان » .
Page 113