============================================================
(فى ترتيب الزيارة) وبينه قال فهل لك فى القضاء قال حاش لله ليس لى الا الرجوع الى أهلى فقد أبطات عليهم وأخاف آن يدعوا عليك فقال اذهب الى أهلك لاباس عليك قال المؤلف واسمه ابراهيم والى جانبه قبر ولده آحمد بن ابراهيم بن سنان البصرى دفن عن يمين قبر آبيه قال الشيخ أبو النجيب كانت له جارية سوداء تسمى بلاغ وكان يطحن معها الشعير ثم يعجنه 4 بيده واليس له قوت غيره وكان يقول أشد المصائب آن يقال فلان طائع وهو عاص آو فلان عالم وهو جاهل وكان رضى الله عنه له اجتهاد فى العبادة كثير الصلاة والصدقة والمعروف محافظا عليها توفى الى رحمة الله تعالى سنة تسع وسبعين ومائتين والى جانبه قبر آخيه محمد بن ابراهيم بن سنان البصرى له حكايات مشهورة والدعاء عند مقبرتهم مستجاب والى جانبه قبر ابلته زينب وذكر صاحب مصباح الدياجى ان بمقبرتهم رجلا منهم يقال
له الحسن وذكر وفاته بعد التسعين ومائتين وتوفيت زينب المقدم ذكرها فى سنة سبعين ومائتين قال الشيخ شرف الدين ابن الحباس فى تاريخه من جعل تربة بنى سنان عن
يساره ومقبرة الحضارمة عن مينه ومشهد الشريف طباطبا آمامه وتربة القاضى بكاروراء ظهره ويسال الله تعالى حاجته قضاها ومن وراء هذه التربة قبر مكتوب عليه فى رخامة هذا قبرهمام بن عبدالله الغافق حكى الطرابفى رضى الله عنه قال ما دعوت الله عند قبر همام الا وعرفت الاجابة وهى مقبرة مباركة وبها جماعة من الغافقيين وقبلى هذه المقبرة قبة بها قبر آبى العلا الكوفى قال المؤلف رأيت فى آعلاها مكتوبا اسمه قال ابن الحباس ولا أدرى أهو الذى سمع من أبى جعفر الطحاوى ونقل عنه ماتقدم من أمر بكار أملا وقال صاحب المصباح ان فى القبلة مكتوبا صالح بن محمد بن عبدالله العباسى وهذا غلط
وصاح وأولاده في حوش شرقى مشهد طباطبا وقد ذ كرهم ابن الجباس وعين تربتهم وذكر ابن الحباس ان اول من دخل مصر من العباسيين فى أيام خلافة بنى آمية صالح بن محمذ ابن على بن عبدالله بن العباس قال الضراب فى تاريخه وله حكاية عجيبة وذلك آنه أطلق عليه الموت ببغداد فلم يمت بها وكان الرشيد يحبه محبة شديدة فمرض مرضاشديدا آشرف منه على الموت وكان عند الرشيد طبيبان فامر باحضارهما وكان يحب آحدهما فجس أحدهما مفاصله فقال انه يموت فى آخر الليل وقال الآخر نساؤه طلق وعبيده آحرار وماله صدقة لله ان كان هذا يموت فى هذه المرضة ثم انصرف فلما كان آخر الليل تشهد ثم مات فغمضه وشد لثامه ثم قال على بالطبيبين فقال لأحدهما أتا أنت فصدقت ثم التفت الى الآخر ققال له طلقت نساؤك وعتقت عبيدك فتصدق بجميع مالك قال لم يا آمير المؤمنين قال انه
Page 65