============================================================
(الكواكب السيارة) توفيت سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة قال ابن الحباس ومعهم فى التربة حسن بن وهب الفقيه كذا مكتوب على قبره وكان على قبره رخامة فيها اسمه ونسبه وأيضا شعر المال ينقد حله وحرامه يوما ويبقى فى غد آثامه ليس التقى بمتق في دينه حتى يطيب شرابه وطعامه ثم تمشى خطوات بسيرة تجد على يسارك قبرا كان مبنيا بالحجر وهو قبر أبوالحسن الرماح
قال صاحب مصباح الدياجى وبهذه التربة قبر القاضى أبى عبد الله محمد كان زاهدا عابدا ذكره الضراب وحكى عنسه انه كان يقرأ فى كل ليلة ثلاث ختمات ويأتى أهله ثلاث مرات فلما مات وقفت زوجته وقالت رحمك الله يا أبا عبدالله لقد أرضيت الله وأرضيت أهلك قال ابن الحباس والى جانب ابن وهب قبروهب بن مسلم مولى ابن آبى زمانة كان من كجار التابعين قال ابن قتيبة عن ابن وهب انه قال كان أبى من التابعين رأى عقبة وعبد الله بن الحارث وأبا بصرة رضى الله عنهم الا انه لاراوية له تم تمشى مغربا تجد تربة بها قبر مقبل الحبشى قال صاحب المصباح ولم أر أحدا من أصحاب التواريخ ذكره وحكى عنه بعض الزوارانهم أرادوا أن يدفنوه بغير هذا الموضع فارتفع نعشه فى الهواء وهذه التربة 13 ليست له وانما هى تربة فلطمة بنت الحسين بن على ولم ينظروا الى الرخامة التى فى أصل البناء والى جانب هذه التربة من وراء الحائط الغربى قبور من الدفن الاول وهم جماعة من نسل الفضل بن العباس وهو مكان معروف باجابة الدعاء وقريب منه قبر عنبسة وقد تقدم الكلام عليه فيمن دخل مصر وليس هو كما قال بعض الزوار عنبسة مقدم جيش الامام على وقالوا مقدم جيشه أبو موسى الاشعرى وليس بصحيح ثم تاتى الى الكوم
المعروف بمصلى بنى مسكين ويسمى غير ذلك وقد دثر به قبور كثيرة منهم آبو الحسن على ابن الحسين بن الحسن المعروف بابن الخلعى كان من الفقسهاء المحدثين شهر بالعلم والصلاح وله مصنفات قال ابن رفاعة كنت آنى الى أبى الحسن بن الخلعى فأجد عنده قوما يقرؤن عليه فأعجب من كثرتهم فسالت عن ذلك فقال هؤلاء الجان يقرؤن ويتفقهون كما تقرؤن ونتفقهون قال ابن رفاعة كنت أراه اذا سمع الاذان ينهض كآنه نشط من عقال وكان ياتيه ب الرجل وبه الالم فيضع يده عليه فيشنى لوقنه وكان الناس يزدحمون عليه ويكتبون عليه : الحديث وسنذ كر رواياته ومن روى عنه من المحدثين وكان رضى الله عنه يتثل بهذا البيت شعر أمين الله ان السجن باس * فلم وقعت وليس عليك باس
Page 56