============================================================
وقال: كان لموسى عليه الصلاة والسلام ثلاث بنات، فقال: إن بني إسرائيل سيعرضون عليكن الدنيا، فلا تقبلن، والقطن الشنبل فافركنه وكلنه، وتبلغن به إلى الجنة.
وقال: مر سليمان بن داود عليه السلام في موكبه، والطير تظله، والجن والإنس حوله بعابد من بني إسرائيل فقال : قد أوتيت يا ابن داود ملكا عظيما، فقال: لتسبيحة في صحيفة أفضل مما أوتيث، ما أوتيته يذهب والتسبيحة(1) تبقى.
وقال: كان سليمان يطعم المجذومين واليتامى النقي (2) وياكل الشعير، ولم يترك يوم مات دينارا ولا درهما.
وقال: إذا كان يوم القيامة انقطع كل وصل ليس وصلا في الله .
وقال: لم ينظر الله قط إلى إنسان إلأ رحمة، ولو نظر لأهل النار لرحمهم، لكثه قضى أن لا ينظر إليهم.
وقال: أدركث من أدركت كان يكره أحذهم أن يقول : اللهم، أعتقنا من النار، لأنه إنما يعتق منها من دخلها، ويقولون: نستجير بالله من النار، نستعيذ به منها.
أسند عن: أنس بن مالك، وأبي بززة، وجندب، وآخرين.
(51) أبوعاصم البصري(4 عارف كامل، وإمام عامل، طلبه الحجاج، فلعا وقف جماعته بالباب، قال لزوجته: ادفعيني فدفعته من ظهره، فإذا هو على جبل أبي قبيس، وأقام مدة، فلما حضر سأله عبد الواحد بن زيي، رضي الله عنه : كنت تاكل مماذا ؟ قال: (1) في الأصل: وتسبيحة . والمثبت من الحلية 313/2.
(2) التقي: النظيف المنقى، الخبز الخوارى.
() الرسالة القشيرية 687/2، روض الرياحين 186 (الحكاية 111)، جامع كرامات الأولياء 277/1، وهذه الترجمة في الطبقات الصغرى 4 /140 وهي ليست في (1) .
12
Page 222