Encyclopédie des termes techniques des arts et des sciences
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
Chercheur
د. علي دحروج
Maison d'édition
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
Numéro d'édition
الأولى - 1996م.
Genres
Lexicographie
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Encyclopédie des termes techniques des arts et des sciences
Ibn Cali Faruqi Tahanawi d. 1158 AHموسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
Chercheur
د. علي دحروج
Maison d'édition
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
Numéro d'édition
الأولى - 1996م.
Genres
الثاني. قيل ولم يقع في القرآن على طريقة السكاكي. قال صاحب الاتقان وقد استخرجت أنا بفكري آيات على طريقة السكاكي، منها قوله تعالى: لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين «1» فإن المراد «2» به آدم عليه السلام، ثم أعاد الضمير عليه مرادا به ولده، فقال ثم جعلناه نطفة «3» الآية. ومنها قوله: لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم «4»، ثم قال: قد سألها قوم من قبلكم أي أشياء أخر لأن الأولين لم يسألوا عن الأشياء التي سألوا عنها الصحابة فنهوا عن سؤالها. ومنها قوله تعالى: أتى أمر الله «5» فأمر الله يراد به قيام الساعة والعذاب وبعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقد أريد بلفظ الأمر الأخير كما روي عن ابن عباس وأعيد الضمير عليه في تستعجلوه مرادا به قيام الساعة والعذاب، انتهى. فعلم من هذه الأمثلة أن المراد «6» بالمعنيين أعم من أن يكونا حقيقيين أو مجازيين أو مختلفين، وقد صرح بذلك في حواشي المطول.
وقال صاحب المطول: الاستخدام أن يراد «7» بلفظ له معنيان أحدهما ثم يراد بضميره المعنى الآخر، أو يراد بأحد ضميريه أحد المعنيين، ثم بالضمير الآخر معناه الآخر، فالأول كقوله:
إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا «8» أراد بالسماء الغيث وبالضمير الراجع إليه من رعيناه النبت، والثاني كقوله:
فسقى الغضا والساكنية وإن هم شبوه بين جوانح وضلوع «9» أراد بأحد الضميرين الراجعين إلى الغضا وهو المجرور في الساكنية المكان وبالآخر وهو المنصوب في شبوه النار أي أوقدوا بين جوانحي نار الغضا، يعني نار الهوى التي تشبه بنار الغضا، انتهى.
الاستدارة:
[في الانكليزية] Circular
[ في الفرنسية] Circulaire
هي كون الخط أو السطح مستديرا، ويجيء في لفظ الخط.
الاستدراج:
[في الانكليزية] The supernatural
[ في الفرنسية] Le surnaturel
هو في الشرع أمر خارق للعادة يظهر من يد الكافر أو الفاجر موافقا لدعواه، كذا في مجمع البحرين. وفي الشمائل المحمدية:
الاستدراج هو الخارق الذي يظهر من الكفار وأهل الأهواء والفساق. والمشهور هو أنه أمر خارق للعادة يقع من مدعي الرسالة. فإن كان موافقا للدعوى والإرادة يسمى معجزة، وإن كان مخالفا لدعواه وقصده فهو إهانة. كما حصل مع مسيلمة الكذاب الذي قال له أتباعه: إن محمدا
Page 149