373

Découverte des Difficultés

كشف المشكل من حديث الصحيحين

Enquêteur

علي حسين البواب

Maison d'édition

دار الوطن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

الرياض

لدلَالَة الْمَعْنى عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ ﷿: ﴿فَأَجْمعُوا أَمركُم وشركاءكم﴾ [يُونُس: ٧١] مَعْنَاهُ: وَادعوا شركاءكم. وَقَالَ الزّجاج: الْمَعْنى: وَبِحَمْدِهِ سبحته.
٣١٩ - / ٣٨١ - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع عشر: أَرَأَيْت الرجل يعْمل الْخَيْر وَيَحْمَدهُ النَّاس؟ قَالَ: " تِلْكَ عَاجل بشرى الْمُؤمن ".
وَالْمعْنَى أَن الله تَعَالَى إِذا تقبل الْعَمَل أوقع فِي الْقُلُوب قبُول الْعَامِل ومدحه، فَيكون مَا أوقع فِي الْقُلُوب مبشرا بِالْقبُولِ، كَمَا أَنه إِذا أحب عبدا حببه إِلَى خلقه، وهم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض.
٣٢٠ - / ٣٨٣ - وَفِي الحَدِيث السَّادِس عشر: " لَا تحقرن من الْمَعْرُوف شَيْئا وَلَو أَن تلقى أَخَاك بِوَجْه طليق ".
أَي منطلق، وَهُوَ ضد العبوس، قَالَ جرير: مَا رَآنِي رَسُول الله ﷺ إِلَّا تَبَسم وَهَذَا من الْمَعْرُوف، لِأَن الْإِنْسَان ينْتَفع بذلك كَمَا ينْتَفع بِسَائِر الْمَعْرُوف.
٣٢١ - / ٣٨٤ - وَفِي الحَدِيث السَّابِع عشر: سَأَلت رَسُول الله ﷺ: هَل رَأَيْت رَبك؟ فَقَالَ: " نور، أَنى اراه ".
ذكر أَبُو بكر الْخلال فِي كتاب " الْعِلَل " عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه

1 / 371