Découvrir le but dans la éclaircissement de la croyance isolée
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Chercheur
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Numéro d'édition
الرابعة
Année de publication
1373 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Découvrir le but dans la éclaircissement de la croyance isolée
al-ʿAllamat al-Hilli d. 726 / 1325كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Chercheur
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Numéro d'édition
الرابعة
Année de publication
1373 ش
الضمير إليهما لكونهما في حكم المصرح بهما وإنما كان جعلاهما واحدا لأن الفاعل لم يفعل حيوانا مطلقا ثم يميزه بانضمام الفصل إليه فإن المطلق لا وجود له بل جعل الحيوان بعينه هو جعل الناطق واعتبر هذا في اللونية فإنها لو كان لها وجود مستقل فهي هيئة إما في السواد (1) فيوجد السواد لا بها هذا خلف أو في محله (2) فالسواد عرضان لون وفصله لا واحد هذا خلف فجعله لونا هو بعينه جعله سوادا.
قال: والجنس منهما كالمادة وهو معلول والآخر صورة وهو علة.
أقول: الجنس إذا نسب مع فصله إلى المادة والصورة وجد الجنس أشبه بالمادة من الفصل والفصل أشبه بالصورة منه وهذا الجنس هو المعلول والفصل هو العلة وذلك لأن للفصل نسبة إلى الجنس المطلق وهي نسبة التقسيم وإلى النوع أعني الجنس المقيد بالفصل وهي التقويم وإلى حصة النوع من الجنس وهي نسبة العلية وذلك لأن الشيخ أبا علي ادعى أن الفصل علة لحصة النوع من الجنس لأنه قد تقدم أنه لا بد من احتياج بعض الأجزاء إلى البعض فالجزء المحتاج من النوع إن كان هو الجنس فهو المطلوب وإن كان هو الفصل كان الجنس مساويا للفصل ويلزم وجود الفصل أينما يوجد الجنس لأنه علة فلا يكون الجنس أعم هذا خلف.
قال: وما لا جنس له فلا فصل له.
أقول: الفصل هو الجزء المميز للشئ عما يشاركه في الجنس على ما تقدم
Page 90
Entrez un numéro de page entre 1 - 454