Découvrir le but dans la éclaircissement de la croyance isolée
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Chercheur
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Numéro d'édition
الرابعة
Année de publication
1373 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Découvrir le but dans la éclaircissement de la croyance isolée
al-ʿAllamat al-Hilli d. 726 AHكشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Chercheur
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Numéro d'édition
الرابعة
Année de publication
1373 ش
لكان زائدا ولا تكون مقولة على ذلك المجموع وهي الماهية بشرط لا شئ ولا توجد إلا في الأذهان.
أقول: الماهية كالحيوان مثلا قد تؤخذ محذوفا عنها جميع ما عداها بحيث لو انضم إليها شئ لكان ذلك الشئ زائدا على تلك الماهية ولا يكون الماهية صادقة على ذلك المجموع وهي الماهية بشرط لا شئ وهذا لا يوجد إلا في الأذهان لا في الخارج لأن كل موجود في الخارج متشخص فليس بمجرد عن الاعتبارات.
قال: وقد تؤخذ لا بشرط شئ وهو كلي طبيعي موجود في الخارج وهو جزء من الاشخاص وصادق على المجموع الحاصل منه ومما أضيف إليه.
أقول: هذا اعتبار آخر للماهية معقول وهو أن تؤخذ الماهية من حيث هي هي لا باعتبار التجرد ولا باعتبار عدمه كما يؤخذ الحيوان من حيث هو هو لا باعتبار تجرده عن الاعتبارات بل مع تجويز أن يقارنه غيره مما يدخل في حقيقته وهذا هو الحيوان لا بشرط شئ وهو الكلي الطبيعي لأنه نفس طبائع الأشياء وحقائقها وهذا الكلي موجود في الخارج فإن الحيوان المقيد موجود في الخارج وكل موجود في الخارج فإن أجزائه موجودة في الخارج فالحيوان من حيث هو هو الذي هو جزء من هذا الحيوان موجود وهذا الحيوان جزء من الاشخاص الموجودة وهو صادق على المجموع المركب منه ومن قيد الخصوصية المضاف إليه.
قال: والكلية العارضة للماهية يقال لها كلي منطقي وللمركب كلي عقلي وهما ذهنيان فهذه اعتبارات ثلاثة ينبغي تحصيلها في كل ماهية معقولة.
أقول: هذان اعتباران آخران للكلي (أحدهما) الكلية العارضة لها وهو الكلي المنطقي لأن المنطقي يبحث عنه (والثاني) العقلي وهو المركب من الماهية
Page 82
Entrez un numéro de page entre 1 - 454