فيظهر وكأنه جملة واحدة، وهذا من محاسن الشرح القليلةِ الوجودِ في غيره.
٦ - التعقبُ والاستدراك على العلماء بعبارة حسنة، وعلم متين.
٧ - وقوف الشارح ﵀ على نسخ كثيرة لكتاب المصنف "العمدة"، مما يزيد في قوة الشرح وتقديمه.
* المطلب الثاني: المآخذ على الكتاب:
١ - اختصارُ الشارح -رحمه لله- الكلامَ على بعض الأحاديث، وإغفالُ بعض المهمات المتعلقة به (١).
٢ - اختصارُ الشارح لكلام العلماء أحيانًا يوقعه في أوهام عدة (٢).
٣ - إكثارُ الشارح من نُقول الأئمة ومذاهب الفقهاء من غير مَظانِّها (٣).
٤ - إغفالُ الشارح الكلامَ على المباحث الأصولية المتعلقة بالأحاديث إلا في القليل النادر (٤).
٥ - إطالةُ الشارح ﵀ للتراجم، وتكرارُ بعضها في مواطن أخرى (٥).
٦ - الإكثارُ من النُّقول من كتبٍ بعينها؛ كـ"فتح الباري" لابن حجر (٦)،