إلى أن قال: "مشتمل من بدائع الفوائد، وفرائد القلائد، على ما يعسر تحصيله على الطلاب، في سوى هذا الكتاب، إذا نظر فيه المؤمن زاده إيمانًا، وجلَّى عليه الآخرةَ حتى كأنه يشاهدها عيانًا، فهو مشير النفوس إلى مجاورة الملك القدوس، وزاجرُ الهمم الدنيات، عن اقتراف المعاصي والشبهات، وسميته بـ"البحور الزاخرة في علوم الآخرة"؛ فإنه اسم يوافق مسماه، ولفظٌ يوافق معناه.
٦ - "تحبير الوفا في سيرة المصطفى ﷺ " (١).
قال عنه مؤلفه في "إجازته للزبيدي" (ص: ١٧٨ - ١٧٩): وعرضت عليه -أي: شيخه العجلوني- كتابي الذي اختصرته من "الوفا" للحافظ ابن الجوزي، من أوله إلى انتهاء باب معجزات النبي ﷺ، وأثنى عليه، وقال: "هذا في غاية التنقيح والتحرير، ويفوق أصلَه من الفوائد بكثير"، هذا لفظه.
٧ - "الذخائر في شرح منظومة الكبائر" (٢).