روى عن عثمان عند الشيخين.
وروى عنه عروةُ بنُ الزبير، ومحمدُ بنُ المنكدر، وزيدُ بن أسلم، ثم تحول من المدينة لما غضب عليه مولاه عثمان ﵁، ونزل البصرة، فكان بها عينًا له، فلما قُتل مصعب، وثب، فأخذ البصرة، فادعى ولده أنهم من النَّمرِ بنِ قاسطٍ - بالقاف والسين المهملة -.
قال ابن سعدٍ: ولم أرهم يحتجون بحديثه مع كثرته.
قال قتادة: كان يصلي مع عثمان، فإذا أخطأ، فتح عليه، وكان كاتِبَه، ويأذنُ عليه.
توفي سنة خمسٍ وسبعين (١).
أخبر حمران - رحمه الله تعالى -: (أَنَّهُ رَأَى) مَوْلاهُ (عُثْمَانَ ﵁) ابنَ عفانَ بنِ أبي العاص. واسمه: الحارثُ بن أميةَ بنِ عبد شمسِ بنِ عبدِ منافٍ. كنيته: أبو عبد الله - على الراجح -.
وقيل: أبو عمرٍو. قاله ابن عبد البر.
قيل: وَلدتْ له رقيةُ بنتُ رسولِ الله ﷺ ابنًا، فسماه: عبدَ الله، واكتنى