* عن أبي هريرةَ، وعائشةَ، وعبدِ الله بنِ عمرِو بنِ العاصِ، قال: رجعنا مع رسول الله ﷺ من مكة إلى المدينة، حتى إذا كنا بالطريق، تعجل قومٌ عند العصر، فتوضؤوا وهم عِجالٌ، فانتهينا إليهم وأعقابُهم تلوح لم يمسَّها الماء، فقال رسول الله ﷺ: "وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النارِ، أَسْبِغُوا الْوُضوءَ" (١).
وفي "الصحيحين" من حديثه: تخلف عنا النبيُّ ﷺ في سفر سافرناه، فأدركَنا وقد حضرتْ صلاةُ العصر، فجعلْنا نمسحُ على أرجلنِا، فنادى: "وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النارِ" (٢).
وقال البخاري: فأدركَنا وقد أرهقنا العصر، فجعلْنا نتوضأُ ونمسحُ على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته: "وَيْلٌ للأَعْقابِ مِنَ النَّارِ" مرتين، أو ثلاثًا، وترجم له: (باب: غسل الرجلين، ولا يمسح على القدمين) (٣).
وخرجه في كتاب: العلم، وترجمَ عليه (باب: من رفع صوته