126

ومن مناقب أبي المؤيد عن ابن عباس قال: خطبنا عمر فقال: علي أقضانا وأبي أقرانا.

ومن المناقب عن ابن عباس قال: العلم ستة أسداس، لعلي من ذلك خمسة أسداس، وللناس سدس، ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا، وعن ابن عباس أيضا: وقال مثله.

ومنه عن عبد الله قال: قرأت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سبعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب (عليه السلام).

ومنه عن عبد خير عن علي (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أقسمت- أو حلفت [1]- لا أضع ردائي عن ظهري حتى أجمع ما بين اللوحين، فما وضعت ردائي عن ظهري حتى جمعت القرآن.

ومن المناقب إن عمر أتي بامرأة وضعت لستة أشهر، فهم برجمها، فبلغ ذلك عليا، فقال: ليس لك عليها رجم، فبلغ ذلك عمر فأرسل إليه يسأله، فقال علي:

والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة @HAD@ [2] وقال:

وحمله وفصاله ثلاثون شهرا @HAD@ [3] فستة أشهر حمله، وحولان تمام الرضاعة، لا حد عليها، وإن شئت لا رجم عليها، قال: فخلى عنها.

ومنه عن سعيد بن المسيب قال: سمعت عمر يقول: اللهم لا تبقني لمعضلة [4] ليس لها علي بن أبي طالب حيا.

ومنه عن محمد بن خالد الضبي قال: خطبهم عمر بن الخطاب فقال: لو صرفناكم عما تعرفون إلى ما تنكرون ما كنتم صانعين؟ قال: فأزموا [5]، فقال ذلك ثلاثا، فقام علي (عليه السلام) فقال: إذا كنا نستتيبك، فإن تبت قبلناك، قال: وإن لم أتب؟ قال: إذا نضرب الذي فيه عيناك، فقال: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من إذا اعوججنا أقام أو دنا، وهكذا رواه أبو المؤيد الخوارزمي

وهو عجيب وفيه خبء يظهر لمن تأمله.

Page 131