Découverte de la tristesse
كشف الغمة
Genres
العدو، ويريهم قوة من نفسه وأصحابه، فندب أصحابه للخروج في طلب أبي سفيان، فقال: ألا عصابة تشدد لأمرها، وتطلب عدوها، فانتدبت عصابة مع ما بها من الجرح والقرح، ونادى منادي رسول الله: ألا لا يخرج معنا إلا من حضر يومنا بالأمس، فخرج النبي وأصحابه العشرة، الذين بشروا بالجنة في سبعين رجلا، حتى بلغوا حمراء الأسد(1)، وكانت خزاعة مسلمهم وكافرهم عتبة(2) رسوللها صلصلى الله عليه وسلم تبهامة (، صفقتهم معه، لا يخفون عليه شيئا، وكان بها معبد() يومئذ مشركا، فقال: يا محمد، لقد عز علينا ما أصابك.
نم خرج من عنده، حتى لقى أبا سفيان، فقال له: ما وراءك يا معبد؟ قال: محمد قد خرج في أصحابه، وقد خرج معه من تخلف عنه بالأمس
ومر بابي سفيان ركب من عبد قيس()، فقال لهم: أين تريدون؟ قالوا:
Page 360