89

Révélation des illusions et des confusions concernant les comparaisons faites par certains ignorants

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Enquêteur

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Maison d'édition

دار العاصمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥هـ

Lieu d'édition

السعودية

لَهُم فَلم يبْق لَهُم عذر كَمَا تقدم فِي كَلَام الشَّيْخ عبد اللَّطِيف ﵀ وكما هُوَ مَوْجُود مَشْهُور فِي رسائل قد وَردت على الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن حسن ﵀
وَقد سُئِلَ الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب رَحمَه الله تَعَالَى عَن هَذِه الْمَسْأَلَة فَأجَاب السَّائِل بقوله هَذَا من الْعجب العجاب كَيفَ تشكون فِي هَذَا وَقد وضحته لكم مرَارًا فَإِن الَّذِي لم تقم عَلَيْهِ الْحجَّة هُوَ الَّذِي حَدِيث عهد بِالْإِسْلَامِ وَالَّذِي نَشأ ببادية بعيدَة أَو يكون ذَلِك فِي مَسْأَلَة خُفْيَة مثل الصّرْف والعطف فَلَا يكفر حَتَّى يعرف وَأما أصُول الدّين الَّتِي وضحها الله وأحكمها فِي كِتَابه فَإِن حجَّة الله هِيَ الْقُرْآن فَمن بلغه فقد بلغته الْحجَّة وَلَكِن أصل الْإِشْكَال أَنكُمْ لم تفَرقُوا بَين قيام الْحجَّة وَفهم الْحجَّة فَإِن أَكثر الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ لم يفهموا حجَّة الله مَعَ قِيَامهَا عَلَيْهِم كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿أم تحسب أَن أَكْثَرهم يسمعُونَ أَو يعْقلُونَ إِن هم إِلَّا كالأنعام بل هم أضلّ سَبِيلا﴾ وَقيام الْحجَّة وبلوغها نوع وفهمهم إِيَّاهَا نوع

1 / 114