Révélation des secrets sur les suppléments de Bazar
كشف الأستار عن زوائد البزار
Enquêteur
حبيب الرحمن الأعظمي
Maison d'édition
مؤسسة الرسالة
Édition
الأولى
Année de publication
1399 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Hadith
ﷺ، فَقُلِ: إِنَّ امْرَأَتَيْنِ لإِحْدَاهِمَا فَضْلُ مَالٍ، وَفِي حِجْرِهَا بَنُو أَخٍ لَهَا أَيْتَامٌ، وَقَالَتِ الأُخْرَى: إِنَّ لِي فَضْلَ مَالٍ وَلِي زَوْجٌ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كِفْلانِ كِفْلانِ»، يَعْنِي: بِصَدَقَتِهِمَا عَلَى مَا ذَكَرَتَا.
قُلْتُ: عَزَاهُ الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ فِي الأَطْرَافِ إِلَى النَّسَائِيِّ فِي عِشْرَةِ النِّسَاءِ، وَلَمْ أَجِدْهُ فِي الصَّغِيرِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ هَكَذَا إِلا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُهَاجِرِ.
٩٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالا: ثنا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي أَضْحًى، أَوْ فِي فِطْرٍ فَصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ فَوَعَظَ النَّاسَ، وَأَمَرَهُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تَصَدَّقُوا»، ثُمَّ انْصَرَفَ فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ لَهُنَّ: «تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ»، فَقُلْنَ: بِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِقَلْبِ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ»، فَقُلْنَا: مَا نُقْصَانُ عَقْلِهَا وَدِينِهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «أَلَيْسَ شَهَادَةُ امْرَأَةٍ بِنِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ، فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ لَمْ تُصَلِّ؟»، قُلْنَ: بَلَى، قَالَ: «فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا»، قَالَ: ثُمَّ انْصَرَفَ، فَلَمَّا صَارَ إِلَى مَنْزِلِهِ جَاءَتْهُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَذِهِ زَيْنَبُ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ، قَالَ: «أَيُّ الزَّيَانِبِ؟»، قِيلَ: امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
. . . . . . . . . . . . . . . سقط من ص ٤٥٠ إِلَى ص ٤٥٥. . . . . . . . . . . . . . . . .
1 / 450