Réfutation des doutes
كشف الشبهات
Chercheur
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
Genres
Croyances et sectes
[جَوَابٌ مُجْمَلٌ عَنِ احْتِجَاجِ المُشْرِكِينَ بِالمُتَشَابِهِ]
وَأَنَا أَذْكُرُ لَكَ أَشْيَاءَ - مِمَّا ذَكَرَ (^١) اللَّهُ فِي كِتَابِهِ (^٢) - جَوَابًا لِكَلَامٍ احْتَجَّ (^٣) بِهِ المُشْرِكُونَ فِي زَمَانِنَا (^٤) عَلَيْنَا؛ فَنَقُولُ:
جَوَابُ (^٥) أَهْلِ البَاطِلِ مِنْ طَرِيقَيْنِ: مُجْمَلٍ، وَمُفَصَّلٍ (^٦).
أَمَّا (^٧) المُجْمَلُ: فَهُوَ الأَمْرُ العَظِيمُ، وَالفَائِدَةُ الكَبِيرَةُ (^٨) لِمَنْ عَقَلَهَا، وَذَلِكَ (^٩) قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّه﴾ (^١٠).
(^١) في ج، ي: «ذكرها»، وفي م: «ذكره». (^٢) في ز زيادة: «العزيز». (^٣) في أ، ب: «لكل ما احتج»، وفي ج: «لكلام يحتج». (^٤) في ح: «زمننا». (^٥) في ب: «جوابها على». (^٦) في و: «مجملًا ومفصلًا». (^٧) في م: «فأما». (^٨) في أ: «العظيمة». (^٩) في ز: «وهو». (^١٠) في و، ط بعد قوله: ﴿وأخر متشابهات﴾: «الآية»، وفي م بعد قوله: ﴿وابتغاء تأويله﴾: «الآية»، وفي أ زيادة: «﴿والراسخون في العلم يقولون آمنا به﴾ الآية»، وفي ب زيادة: ﴿والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا﴾، و﴿ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّه﴾ ساقطة من هـ، و﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّه﴾ ساقطة من ز، ح، ل.
1 / 75