143

Réfutation des doutes

كشف الشبهات

Chercheur

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

وَتَرَى (^١) مَنْ يَعْمَلُ بِهِ ظَاهِرًا لَا بَاطِنًا (^٢)، فَإِذَا سَأَلْتَهُ عَمَّا يَعْتَقِدُ (^٣) بِقَلْبِهِ: إِذَا (^٤) هُوَ لَا يَعْرِفُهُ (^٥). وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِفَهْمِ (^٦) آيَتَيْنِ مِنْ (^٧) كِتَابِ اللَّهِ (^٨): أُولَاهُمَا (^٩): مَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى (^١٠): ﴿لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ (^١١). فَإِذَا (^١٢) تَحَقَّقْتَ أَنَّ بَعْضَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ غَزَوُا الرُّومَ (^١٣) مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ (^١٤) كَفَرُوا (^١٥) بِسَبَبِ كَلِمَةٍ قَالُوهَا (^١٦) عَلَى وَجْهِ المَزْحِ

(^١) في أ، ج زيادة: «أيضًا». (^٢) في ك زيادة: «وترى من يعمل به ظاهرًا»، و«لَا بَاطِنًا» ليست في أ، ج. (^٣) في أ، ك: «يعتقده». (^٤) في ز: «فإذا»، وفي ك: «إذ». (^٥) «فَإِذَا سَأَلْتَهُ عَمَّا يَعْتَقِدُ بِقَلْبِهِ: إِذَا هُوَ لَا يَعْرِفُهُ» ليست في ب، د، هـ، و، ح، ط، ي، ل، م. (^٦) في ح: «لكن لا يفهم». (^٧) في ج: «في». (^٨) في و، ز زيادة: «تعالى». (^٩) «أولاهما» ليست في أ، وفي ب، ح، م: «أولها»، وفي هـ، ل: «أولهما»، وفي د، ز، ط، ك: «وهما»، وفي ي: «أحدهما». (^١٠) في ج، ز: «قوله»، وفي و: «ما تقدَّم وهي قوله»، و«ما تقدم» ليست في ي، و«ما تقدم من قوله» ليست في أ. (^١١) في ز زيادة: «الآية»، و﴿قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ ليست في أ، و﴿لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ﴾ ليست في ط. (^١٢) في ل: «إذا». (^١٣) في ز: «غزو تبوك» بدل: «غَزَوُا الرُّومَ»، و«الرُّومَ» ساقطة من هـ. (^١٤) في أ، ج: «فإذا تحققت أن بعض من كان في تلك الغزوة - غزوة تبوك - مع رسول اللَّه ﷺ». (^١٥) في و: «وكفروا»، وفي ز: «كفر». (^١٦) في ز: «قالها»، وفي ل، م زيادة: «في غزوة تبوك».

1 / 145