خرج خرج بمغفرة ذنوبهم.
١٩٧ - (إذا استقر أهل الجنة في الجنة اشتاق الإخوان إلى الإخوان فيسير سرير هذا إلى سرير هذا فيلتقيان فيتحادثان ما كان بينهما في دار الدنيا فيقول يا أخي تذكر يوم كذا في مجلس كذا فدعونا الله فغفر لنا) رواه البزار بسنده عن أنس وقال لا نعلمه يروى عن النبي ﷺ إلا بهذا السند تفرد به أنس، قال الزين العراقي وفيه الربيع بن صبيح ضعيف جدا، ورواه الأصفهاني في الترغيب والترهيب مرسلا انتهى، وفي الغنية لسيدي عبد القادر الكيلاني نفعنا الله ببركاته ما نصه وكان النبي ﷺ يقول يشتاق الرجل إلى أخ له كان يحبه لله ﷿ في الدنيا فيقول يا ليت شعري ما فعل أخي فلان شفقة عليه أن يكون قد هلك فيطلع الله ﷿ على ما في قلبه فيوحي إلى الملائكة أن سيروا بعبدي هذا إلى أخيه فتأتيه الملائكة بنجيبة عليها رحلها من مياثر النور قال فتسلم عليه فيرد ﵈ ويقولون له قم فاركب فانطلق إلى أخيك قال فيركب عليها فتسير في الجنة مسيرة ألف عام أسرع من أحدكم إذا ركب نجيبة فسار عليها فرسخين قال فلا يكون شئ حتى يبلغ منزل أخيه فيسلم عليه فيرد ﵇ ويرحب به قال فيقول أين كنت يا أخي لقد كنت أشفقت عليك قال فيعتنق كل واحد منها صاحبه ثم يقولان الحمد لله الذي جمع بيننا فيحمدان الله ﷿ بأحسن أصوات سمعها أحد من الناس قال فيقول الله ﷿ لهما عند ذلك يا عبادي ليس هذا حين عمل ولكن هذا حين تحية ومسألة فاسألا أعطيكما ما شئتما فيقولان يا رب اجمع بيننا في هذه الدرجة قال فيجعل الله تلك الدرجة مجلسهما في خيمة مجوفة بالدر والياقوت ولازواجهما منزل سوى ذلك قال فيأكلون ويشربون ويتنعمون انتهى بحروفه.
١٩٨ - (إذا أسأت فأحسِنْ) رواه الحاكم والبيهقي عن ابن عمرو.
١٩٩ - (إذا استشاطَ السلطان تَسلَّطَ الشيطانُ) رواه أحمد والطبراني عن عطية السعدي.