فُقِدَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ: فَلاَ يَدْرُونَ أَسُرِقُ أَمْ ذَهَبَ أَمْ مَا صُنِعَ بِهِ) .
٥٢- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا أبو عمر بن حيويه، حَدَّثَنَا عثمان بن جعفر بن اللبان، حَدَّثَنَا محمد بن نصر المروزي، حَدَّثَنَا الحسن بن عيسى، أخبرنا ابن المبارك: أَخْبَرَنَا عيسى بن عُمَر، حدثني حوط بن رافع أن عَمْرو بن عتبة كان يشترط على أصحابه أن يكون خادمهم، يعني في السفر، فخرج إلى الرعي في يوم حار فأتاه بعض أصحابه، فإذا هو بغمامة تظله وهو نائم، فقال: أبشر يا عَمْرو. فأخذ عليه عَمْرو أن لا يخبر به (أحدا) .
٥٣- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا محمد بن الحسن أبو علي، حدثنا الحسن بن محمد عفر،حدثني محمد بن مسعود عن عبد الرحمان بن واقد، حدثنا ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه، قال: أخذ أبو مسلم الخولاني درهما يشتري لأهله دقيقا،وأخذ معه مزودا،فألح عليه سائل فكلما وقف على مكان يريد أن يشتري قال له السائل تصدق علي،فلما أكثر عليه أعطاه الدرهم ثم جاء إلى موضع النجارين فملأ مزوده من نخالة النجارين ثم ربطه،ثم أتى به البيت، ثم خرج،فعمدت إمرأته إلى المزود ففتحته فإذا دقيق حواري فعجنت وخبزت حتى إذا إرتفع النهار،جاء أبو مسلم وهو خائف منها فأتته بالمائدة وأتته بطعام فلما فرغ،قال:من أين هذا الكم؟ قالت: هذا من الذي جئت به فسكت.
٥٤- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن قفرجل،حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد، حدثنا يوسف بن سعيد،حدثنا علي بن بكار،قال:أقام الحجاج بن فرافصة عندنا مرابطا ثلاثين يوما ما شرب فيها ماء.
1 / 24