94

Le plus grand trésor sur l'ordre du bien et l'interdiction du mal par Ibn Dawud Hanbali

الكنز الأكبر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن داود الحنبلي

Chercheur

د. مصطفى عثمان صميدة، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالقاهرة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م.

Lieu d'édition

بيروت

فصل - ٢٦ -: صلاح العباد في طاعة الله وطاعة الله لا تتم إلا بالاجتهاد في القيام بهذا الواجب
روى الإمام أبو عبد الله البخاري من حديث أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: (ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف، وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصم الله).
ورواه الإمام أحمد، والنسائي من حديث أبي سعيد وحده.
ورواه النسائي من حديث أبي هريرة وحده. قال: قال رسول الله ﷺ: (ما من والٍ إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالًا فمن وقي شرها فقد وقي، وهو من التي تغلب عليه).
وروى أحمد هذه الرواية - أيضًا - وعنده: "ما من نبي ... ".
وفي صحيح البخاري - عن أبي أيوب الأنصاري ﵁ قال سمعت النبي ﷺ يقول: (ما بعث الله من نبي، ولا كان من بعده من خليفة إلا له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالًا فمن وقي بطانة السوء فقد وقي).
(بطانة الرجل) أي صاحب سره (المتبطن) بداخلة أمره الذي يشاوره في أحواله كلها.
وقوله: (لا يألوه خبالًا) أي لا يقصر في إفساد أمره والخبال والخبل: الفساد يكون ذلك في الأقوال والأفعال مشتركًا، والأجسام.
وفي سنن أبي داود، وصحيح ابن حبان من حديث عائشة ﵂ قالت:

1 / 108