الإمام أبو محمد القاسم، نجم آل الرسول، وإمام المعقول والمنقول(1).

وقال محمد أبو زهرة: القاسم بن إبراهيم الري: هو كبير طائفة القاسمية، قد نشأ ببلاد الحجاز... وله فقه ممتاز جيد... وكان على علم دقيق بالمذهب الحنفي مع فقه الحجاز. وكان ذلك الإمام منقطع النظير في تلك الديار، بل كان من علماء الإسلام ذوي الشأن... ومهما يكن فآراء القاسم مدونة في كتب الفروع الزيدية، وهي جزء من هذه الحديقة الغناء... وإن مذهب القاسم وتخريجاته كان لها شأن باليمن(2).

وقال خير الدين الزركلي: فقيه، شاعر، من أئمة اليمن، له (23) رسالة -خ- في الإمامة والرد على ابن المقفع. مع ترجمة إلى الإيطالية... ذكره المرزباني في الشعراء(3).

وقال الباحث فؤاد سزكين: هو أبو محمد القاسم بن إبراهيم... تولى قيادة أتباعه. أسس اتجاها زيديا ينسب إليه هو (القاسمية) وما يزال هذا الاتجاه موجودا إلى اليوم...(4).

وقال كارل بروكلمان: ترجمان الدين الإمام القاسم بن إبراهيم الحسني طباطبا الرسي، المتوفي سنة 246ه/860م، كان معينا بالرد على المجبرة والمجسمة، كما أسس مذهب القاسمية في الفقه...(5).

وقال عمر رضا كحالة: فقه شاعر مشارك في أصناف العلوم(6).

وقال سيف الدين الكاتب -مجاز من جامعة الأزهر-: القاسم بن إبراهيم فقيه شاعر، مشارك في أصناف العلوم(7).

وقال الدكتور محمد عمارة: متكلم، فقيه، وشاعر، ومن أئمة الزيدية الثوار(8).

Page 59