كالتاء نحو: (فِي الْمَساجد)، وأخواتها ولا يدغم الميم في سائر الحروف إلا عند أختها إذا لم يضم نحو (كنتم مؤمِنين)، ولا يدغم الدال في النون في (قَدْ نَعلَمُ) إلا ما قدمنا، وليأت بالغنة بين النون والميم نحو (مِن مَّا)، وليبين اللام من النون من (قُلنَا) و(أنزَلنا) من غير أن يحركها ولا يبالغن في المضعف نحو: " مُدَّ " و" رُدَّ " و" شُدَّ " و(الدوَاب) و(صَواف)، ولا يجمع بين ساكنين في المضاعف نحو (وَلَا الضَّالِّينَ)، ولا يبالغ في تشديد الياء والراء فيصيرهما جيمًا أو كافًا أو طاء نحو: (إِيَّاكَ) و(الرَّحْمَن)، (وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ) ونحوه، وليبين تشديدها عند أختها، ولا يدغمها فيها، وكذلك التخفيف بين أختها، ولا يدغمها فيها نحو (خِزْيِ يَوْمِئِذٍ)، ولا يرقق المفخم نحو (أَظلَمَ) و(الطلاق) و(الصلاة)، ولا يفخم المرقق نحو ْ (شَاَءَ)، (وَيَغْفِر لكم)، ولينظر إلى ما قبل اسم اللَّه، فإن كان كسرة نحو (بِسْمِ اللَّهِ)، (بِاللَّهِ)، و(فِي اللَّهِ)، و(عن اللَّه) رقق، وتفخيمه لحن وإن انفتح ما قبله أو انضم فخم كي لا يشبه اللات نحو (قُل هُوَ اللَّهُ) و(من اللَّهُ) و(أَمَرَ اللَّهُ) إلا ما حكى ابْن مِقْسَمٍ عن أهل البصرة في ترقيقه، وهكذا تفخم الراء المتوسطة إذا لم تكن مما يمال نحو (الخيرات)، و(حيرَانَ) إلا ما يحكى عن ورش من طريق الأزرق، وهكذا كله مضى في الخلاف، وحكى عن الأهوازي
1 / 94