190

Le Complet en langue et en littérature

الكامل في للغة والأدب

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

دار الفكر العربي

Numéro d'édition

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

القاهرة

مالكًا كان يقوت علينا جنى هذه النخلة فجدوها، فجاء مالك وقد جدت فقال: من سعى على عذق١ الملك فجده، فأعلموه أن الملك أمر بذلك، فجاء حتى وقف عليه فقال: جددت جنى نخلتي ظالمًا ... وكان الثمار لمن قد أبر فلما دخل النبي ﷺ المدينة أطرفوه بهذا الحديث، فقال ﷺ: "الثمر لمن أبر، إلا أن يشترطه المشتري". والفحال فحال النخل: ولا يقال لشيء من الفحول فحال غيره. وأنشدني المازني: يطفن بفحالٍ كأن ضبابه ... بطون الموالي يوم عيدٍ تغدت٢ وضبابه: طلعه. وآض: عاد ورجع. وقولها: "شذبه" تقول: قطع عنه الكرب والعثاكيل٣ وكل مشذب مقطوع ويقال للرجل الطويل النحيف: مشذب يشبه بالجذع المحذوف عنه الكرب وأصل التشذيب القطع وقال الفرزدق: عضت سيوف تميمٍ حين أغضبها ... رأس ابن عجلى فأضحى رأسه شذبًا أراد: عضت سيوف تميم رأس ابن عجلى حين أغضبها. وابن عجلى: عبد الله بن خازم السلمي وأمه عجلى وكانت سوداء وهو أحد غرباء العرب في الإسلام.

١ العذق بالفتح: اسم النخل عند أهل الحجاز. ٢ البيت في اللسان "ضبب-فحل" ونسبه للبطين التيمى. ٣ العثاكيل: الشماريخ، واحده عثكول.

للمهلب وقد سئل من أشجع الناس؟ وسئل المهلب من أشجع الناس فقال: عباد بن حصين، وعمر بن عبيد الله بن معمر، والمغيرة بن المهلب فقيل. فأين ابن الزبير وابن خازم وعمير بن الحباب فقال: إنما سئلت عن الإنس ولم أسأل عن الجن!.

1 / 193