La Parole de la Dévotion et la Réalisation de son Sens

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
32

La Parole de la Dévotion et la Réalisation de son Sens

كلمة الإخلاص وتحقيق معناها

Chercheur

زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بيروت

فِيهِ غير الله فَالله أغْنى الْأَغْنِيَاء عَن الشّرك وَهُوَ لَا يرضى بمزاحمة أصنام الْهوى الْحق غيور يغار على عَبده الْمُؤمن أَن يسكن فِي قلبه سواهُ أَو يكن فِي شَيْء مَا يرضاه ... أردناكم صرفا فَلَمَّا مزجتم ... بعدتم بِمِقْدَار التفاتكم عَنَّا وَقُلْنَا لكم لَا تسكنوا الْقلب غَيرنَا ... فأسكنتم الأغيار مَا أَنْتُم منا ... لَا ينجو غَدا إِلَّا من لَقِي الله بقلب سليم لَيْسَ فِيهِ سواهُ قَالَ الله تَعَالَى ﴿يَوْم لَا ينفع مَال وَلَا بنُون إِلَّا من أَتَى الله بقلب سليم﴾ الْقلب السَّلِيم هُوَ الطَّاهِر من أدناس المخالفات فَأَما المتلطخ بِشَيْء من المكروهات فَلَا يصلح لمجاورة حَضْرَة القدوس إِلَّا بعد أَن يطهر فِي كير الْعَذَاب فَإِذا زَالَ عَنهُ الْخبث صلح حِينَئِذٍ للمجاورة إِن الله طيب لَا يقبل إِلَّا طيبا فَأَما الْقُلُوب الطّيبَة فتصلح

1 / 38