فَقَالَ النَّبِي ﷺ من سره أَن ينظر إِلَى رجل من أهل الْجنَّة فَلْينْظر إِلَى هَذَا
وَفِي الْمسند عَن بشير بن الخصاصية قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ لَا بَايعه فَاشْترط عَليّ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَأَن أقيم الصَّلَاة وَأَن أؤدي الزَّكَاة وَأَن أحج حجَّة الْإِسْلَام وَأَن أَصوم شهر رَمَضَان وَأَن أجاهد فِي سَبِيل الله فَقلت يَا رَسُول الله أما اثْنَتَيْنِ فوَاللَّه لَا أطيقهما الْجِهَاد وَالصَّدََقَة فأنهم زَعَمُوا أَنه من ولى الدبر فقد بَاء بغضب من الله فَأَخَاف إِن حضرت تِلْكَ جشمت نَفسِي وكرهت الْمَوْت وَالصَّدََقَة فوَاللَّه مَالِي إِلَّا غنيمَة وَعشر ذود هن رسل أَهلِي
1 / 16