17

Le mot pur

الكلم الطيب

Chercheur

الدكتور السيد الجميلي

Maison d'édition

دار الفكر اللبناني للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٧٨ م

Lieu d'édition

بيروت

الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر» . خرجه مسلم. «وقال البراء بن عازب ﵁: قال لي رسول الله ﷺ: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول» متفق عليه. فيما يقوله المستيقظ من نومه ليلًا عن عبادة بن الصامت ﵁، «عن النبي ﷺ قال: من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم

1 / 30